Allah berfirman :”Maka
demi Tuhanmu, mereka (pada hakekatnya) tidak beriman hingga mereka menjadikan
kamu hakim terhadap perkara yang mereka perselisihkan, kemudian mereka tidak
merasa dalam hati mereka sesuatu keberatan terhadap putusan yang kamu berikan,
dan mereka menerima dengan sepenuhnya.” [Qs. An Nisa : 65]
Firman-Nya: ”Dan
tidaklah patut bagi laki-laki yang mukmin dan tidak (pula) bagi perempuan yang
mukmin, apabila Allah dan Rasul-Nya telah menetapkan suatu ketetapan, akan ada
bagi mereka pilihan (yang lain) tentang urusan mereka. dan Barangsiapa
mendurhakai Allah dan Rasul-Nya Maka sungguhlah Dia telah sesat, sesat yang
nyata.” [Qs. Al Ahzab : 36]
Firman-Nya: “Sesungguhnya
jawaban orang-orang
mukmin, bila mereka dipanggil kepada Allah dan Rasul-Nya agar Rasul menghukum
(mengadili) di antara mereka ialah ucapan. "Kami mendengar, dan Kami
patuh". dan mereka Itulah orang-orang yang beruntung.” [Qs. An Nuur : 51]
Allah Ta’ala
berfirman : “Maka hendaklah orang-orang yang menyalahi perintah-Nya takut akan
ditimpa cobaan atau ditimpa azab yang pedih.” [Qs. An Nuur : 63]
Dari Abu
Hurairah berkata, Rasulullah ﷺ bersabda, “Setiap umatku masuk surga
kecuali yang enggan.” Dikatakan, “Siapa yang enggan wahai Rasulullah?” Beliau
menjawab, “Barangsiapa menaatiku dia masuk surga dan barangsiapa memaksiatiku
maka dia adalah orang yang enggan.” [HR. Al Bukhari][2]
Penjelasan :
Menaati
Rasulullah ﷺ dan meninggalkan setiap ucapan untuk mengikuti ucapannya serta tunduk terhadap ucapannya
adalah kaidah kedua yang dengannya agama tegak dan itu adalah makna syahadat
bahwa Muhammad ﷺ adalah utusan
Allah, maka agama tegak berdiri di atas dua kaidah; tidak beribadah kecuali
Allah dan menaati Rasulullah ﷺ, tidak ada jalan menuju petunjuk dan
kebahagiaan serta selamat dari cobaan dan yang bisa memasukkan seseorang ke
dalam surga kecuali dengan menaati Rasul.
Pelajaran:
1. wajibnya menaati Rasulullah ﷺ dan mendahulukan ucapannya dari ucapan
siapapun.
2. Sesungguhnya menaati Rasul adalah sebab
masuk ke dalam surga.
3. Sesungguhnya memaksiati Rasul dan
menyelisihi perintahnya adalah sebab terjatuh ke dalam fitnah dan adzab.
1] Diterjemahkan oleh Abdurrohman Hidayat dari kitab Ad Durusul yaumiyyah minasunani wal ahkamisy syar’iah oleh Dr. Rasyid bin Husain Abdul Karim hal. 37-38
[2] HR. Al Bukhari dalam Al I’thisham bilkitab was sunnah no. 6851, 13/249 (7280), dan Ahmad 2/361
وجوب طاعة الرسول صلى
الله عليه وسلم و ترك كل قول لقوله
قال الله تعالى:
{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَيُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَاشَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لاَيَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّاقَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا} .[3]
في سبب نزولها قولان
: أحدهما : " أنها نزلت في خصومة كانت بين الزبير وبين رجل من الأنصار
في شِراج الحرّة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير : «اسق ثم أرسل إِلى
جارك» فغضب الأنصاري ، قال : يا رسول الله : أن كان ابن عمتك! فتلون وجه رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ثم قال للزبير : «اسق يا زبير ، ثم احبس الماء حتى يبلغ
الجَدْر» قال الزبير : فوالله ما أحسب هذه الآية نزلت إِلاّ في ذلك " أخرجه
البخاري ، ومسلم . والثاني : أنها نزلت في المنافق ، واليهودي اللذين
تحاكما إِلى كعب بن الأشرف ، وقد سبقت قصتهما ، قاله مجاهد .
قوله تعالى : { فلا
وربّك لا يؤمنون } ، والمعنى : فلا ، أي : ليس الأمر كما يزعمون أنهم آمنوا ، وهم
يخالفون حكمك . ثم استأنف ، فقال : وربّك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ،
أي : فيما اختلفوا فيه .
وفي «الحرج» قولان .
أحدهما : أنه الشك ، قاله ابن عباس. والثاني : الضيق . وفي قوله { ويسلموا تسليماً
} قولان . أحدهما : يسلموا لما أمرتهم به فلا يعارضونك ، هذا قول ابن عباس.
والثاني : يسلموا ما تنازعوا فيه لحكمك ، ذكره الماوردي
وقال: {وَمَاكَانَ
لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ
لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ
ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا} [4]
في سبب نزولها قولان
: أحدهما : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق يخطب زينب بنت
جحش لزيد بن حارثة ، فقالت : لا أرضاه ، ولستُ بِنَاكِحَتِه ، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : «بلى فانكحيه ، فانِّي قد رضيتُه لك» ، فأبت " ، فنزلت هذه
الآية . وهذا المعنى مرويّ عن ابن عباس. وذكر بعض المفسرين أن عبد الله بن جحش أخا
زينب كره ذلك كما كرهته زينب ، فلمَّا نزلت الآيةُ رضيا وسلَّما . قال مقاتل :
والمراد بالمؤمن : عبد الله بن جحش ، والمؤمنة : زينب بنت جحش : والثاني :
" أنها نزلت في أُمِّ كُلثوم بنت عُقْبة بن أبي مُعَيط ، وكانت أوَّل امرأة
هاجرت ، فوهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : «قد قَبلْتُكِ» ،
وزوَّجها زيدَ بن حارثة ، فسخطت هي وأخوها ، وقالا : إِنَّما أردنا رسولَ الله
فزوَّجها عبدَه " ؟ فنزلت هذه الآية ، قاله ابن زيد . والأول عند المفسرين
أصح .
والخِيرَة : الاختيار
، فأعلم الله عز وجل أنه لا اختيار على ما قضاه الله ورسوله ، فلمَّا زوَّجها
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زيداً مكثت عنده حيناً ، ثم إِن رسول الله صلى الله
عليه وسلم أتى منزل زيد فنظر إِليها وكانت بيضاء جميلة من أتمِّ نساء قريش ، فوقعت
في قلبه ، فقال : «سبحان مقلِّب القلوب» ، وفطن زيد ، فقال : يا رسول الله ائذن لي
في طلاقها . وقال بعضهم : أتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد ، فرأى زينب
، فقال : «سبحان مقلِّب القلوب» ، فسمعت ذلك زينب ، فلمَّا جاء زيد ذكرت له ذلك ،
فعلم أنها قد وقعت في نفسه ، فأتاه فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها . وقال
ابن زيد : جاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلى باب زيد - وعلى الباب سِتْر من
شعر - فرفعت الريح السِّتر ، فرأى زينب ، فلمَّا وقعت في قلبه كرهت إِلى الآخر ،
فجاء فقال : يا رسول الله أُريد فراقها ، فقال له : «اتق الله» . وقال مقاتل :
لمَّا فطن زيد لتسبيح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يا رسول الله ائذن لي
في طلاقها ، فان فيها كِبْراً ، فهي تَعظَّم عليَّ وتؤذيني بلسانها ، فقال له
النبي صلى الله عليه وسلم : { أمسك عليك زوجك واتق الله } . ثم إِن زيداً طلَّقها
بعد ذلك ، فأنزل الله تعالى : { وإِذ تقولُ للذي أنعم اللّهُ عليه } بالاسلام {
وأنعمتَ عليه } بالعِتْق .
وقال: {إِنَّمَا
كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ أُوْلَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ} [5]
وقال:
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْيُصِيبَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ} [6]
في هاء الكناية قولان
: أحدهما : أنها ترجع إلى الله عز وجل ، قال مجاهد . والثاني : إِلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال قتادة .
وفي «عن» قولان : أحدهما
: [ أنها ] زائدة ، قاله الاخفش . والثاني : أن معنى { يخالفون } :
يُعْرِضون عن أمره .
وفي الفتنة هاهنا
ثلاثة أقوال : أحدها : الضلالة ، قاله ابن عباس : والثاني : بلاء في
الدُّنيا ، قاله مجاهد .
والثالث
: كفر ، قاله السدي ، ومقاتل .
قوله تعالى : { أو
يُصِيبَهُمْ عذابٌ أليم } فيه قولان : أحدهما : القتل في الدنيا . والثاني
: عذاب جهنم في الآخرة .
عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي يدخلون الجنة
إلامن أبى،قيل: ومن يأبى يارسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد
أبى" أخرجه البخاري[7]
الشرح:
طاعة رسول الله صلى
الله عليه وسلم،وترك كل قول عندقوله والتسليم له هي
القاعدة الثانية
التيي قوم عليه االدين وهي معنى شهادة أن محمداً رسول الله،فالدين قائم على
قاعدتين: ألا يعبد إلا الله ،وأن يطاع رسول الله ،ولاسبيل إلى الهدى والفلاح
والنجاة من الفتن وإلى دخول الجنة إلابطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الفوائد:
- وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتقديم قوله على قول كل أحد من البشر.
- أن طاعة الرسول سببل دخول الجنة.
- أن معصية الرسول ومخالفة أمره سببل لوقوع
في الفتنة و العذاب.
Komentar
Posting Komentar